ها أنا ....
المتعبدة في محرابك ، ها أنا
أجلس وحدي دونك ،
أراقب وجهك في السماء نحو النجوم ،
وقلبي عليك يحوم ،
ليس من عادتي أن أراك دون شعوري بالدفيء ، فدفيء يديك بعيدة عني ،
واصبر نفسي بالتمني ،
حتى معطفك هاهنا بيدي
،لبسته دونك ،
دون أن تشاكس أناملك جسدي
، خوفا علي من البرد
، وكأنك قاضي ونويت الحد ،
عد هيا عد
لنعد النجوم ونعلن الود ،
فوسادتي صدرك
، وأحضني بشدة ، ليرى القمر ونجومه
، أيهما أشد شعاعا ، نحن أم هم..
.
.
.
&&&&& بقلمي
لواء محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق