هجرت مدائن الأحلام الواهية...
مع أول انتكاسة للربيع ...
افترشت بساط الانكسار..
وعصفت بي رياحه العاتية..
كنت مجرد عابر سبيل ضائع
تستجدي الحب من البوادي المقفرة
وأنا ببراءة الحلم.. غرقت في سرابك..
وتهت في سراديبك.. السوداء...مجبرة..
وعبر امتداد الشجن..المدوي في الاعماق
لا أزال أفترش احزاني و أحلامي الذابلة.....
اسكب عليها من الدمع والحرقة الداكنه
أجر اذيال ارتجال قراري. وخيبتي الدامية
بقلم نرمين ريهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق