همسة : .. ( دمعةعيد )
عذرا يا عيد....
حاولت أبتسم فلم استطع....
عذرا ياعيد....
فلازالت الموصل الحدباء ترتدي ثوب الحداد حزنا على منارتها....
لازالت ياسمينة الشام تقطر دما....
ذبلت... دنس طهر بيضاها....
عذرا يا عيد....
ف... زيتونة الاقصى
اللاشرقية ولا غربية
اصبح طعمها مرا ..
حين ثلوتها يد الطغاة
وغزة .... تنتهك عيانا
لازالت مدينة الحديدة
تنعي فلذات اكبادها
ورائحة شواء اجساد بروما... تفوح عارا .. وخراب....
عذرا ياعيد....
فوطني يؤلمني...
لا وقت فيه للفرح... وقناديل عيد...
عذرا ... فلن ابتسم
حتى تزهر الياسمين من جديد ..
حتى تبتسم صنعاء . ..
لتعود سعيدة كما كانت
حتى يتوحد يوم العيد في وطني.. ليجمعنا قلبا واحدا
حتى يعانق النيل الفرات
وتحلق اسراب طيور المغرب والجزائر وتونس الخضراء
فوق ربوع خليجنا الجميل..
وإلا.... لن نبتسم..
عذرا ياعيد....
أن سقطت دموعنا صبيحة يومك الكريم...
كل عام ونحن أمة واحدة....
مصيرا واحدا....
و....
جرحا واحدا.....
.... ب ألمي.....
حمدون الفياض...
2018
الجمعة، 15 يونيو 2018
(دمعة عيد )بقلم /حمدون الفياض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق