الجمعة، 15 يونيو 2018

گحبة الخردل /بقلم. خلود العلي

قلبُ كحبة الخردل
على مذبح الإنتظار تائه
يبحث في طلاسمك
عن مهد نبضه المتهالك
خمارُ كذبتك
أطفأ ضوء النهار
سواد أمطارك
زعزع أوصال المحابر
ترنّحتْ فوق طاولتها الدفاتر
تبرّج اليراع بالغضب
سقط الليل فوق وعودٍ
رسمتْها بقلم رصاصٍ خائر
العشق في سراديب القسوة
كطائرٍ يهاجر
.........
على مقاعد الإنتظار
تتلاشى اللهفة
لمعة الحنين للقياك
تغادر......
إن لم أكن حذور لحظاتك
لا كان ذاك الغرام حاضر
سأقيمُ مشجب الصمت
أعلق الذكريات
هودج الحنين لعينيك
أركنه خلف الستائر
يكفي دمارٌ......
حبال أعذارك
غدت أوهام ضفائر
خلود العلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق