...... إنني ميتاً ....
يستفيض الألم بداخلي
ويتخطى حدود المعقول
تمضي الجِراح نزفاً
ما ظننت الجِراح تزول
أعاتب الزمن خِلسة
فجهراً ماذا أقول
ما الذي جنيته من الهوى
غير ذاك النبض الخجول
وآلام العشق في قلبي
باقية وعهدها يطول
أيا زمني ماذا فعلت
أما كنتُ فيك عسول
أمضي بقلبٍ صادق
وللسعادة لا وصول
جعلتني أيا زمني هامشاً
وأغلقت أمامي الحُلُول
عُذراً يا زمن ماذا تريد
سؤال فيه فضول
أعلم إنني ميتاً
وروحي فوق رُفاتي تجول
وأنت أيا قدري أضحيت
بين الرُفات والروح تحول
....... بقلم محمد ناظم مشيك .....
الخميس، 21 فبراير 2019
إنني ميتاً /بقلم// محمد ناظم مشيك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق