رُدَّتِ الرُّوح ..
وكان اللقاء ..
انتهت السنين العجاف،
بعد جدبٍ جاء الغيث ،
لبس الخريفُ ثوبَ الربيع ،
وتَعَطَّر الفجرُ بأنفاسِك..
دنانُ الخمر من شفاهك ملأتها،
وكأسُ الشوقِ أشربُها بنهم،
ويشهقُ المساء منتظراً لقاءَ الأحباء ..
انتظرتك يا جنوني
الساكن كياني ،
امسح بكفِّك آلامي،
ضمّني طال حرماني ..
أهواك يا غرامي .
سهى النجار .
20/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق