الثلاثاء، 19 فبراير 2019

زرتك الامس/بقلم فؤادالسكاف

همست لي  وقالت زارني طيفكَ

 ليلة أمس وأنا في ركون 

المهد اتأمل..

قلت لها حبيبتي ببهاء 

أسمك دائماً  

أتجمل.. 

من خلف الستائر أتيت وأنزويت

 بركن غرفتكِ المفضل

 وشدني عطر أنوثتك 

الراقدة تحت غطاء 

نومكِ وأنفاسكِ 

 علت صدى 

الروح وجعلت 

مني عاشقاً متيماً 

يركب الحرير

 ويدق نواقيس

 الحب على

 بروج جسدكِ

 الذي لفني بغمرة 

حرمان وانتزع

 أعتراف الشوق 

مني تحت

 وطأة آهاتك 

التي استباحت

 رجولتي وحطمت 

كبريائي على

 أسوار العشق

 المغمور بكِ..

   

              زرتكِ الأمس..


/ فؤاد السكاف /

      ١٩/٢/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق