الثلاثاء، 19 فبراير 2019

دعــوة للحــوار/بقلم إبـرا هــيــم جعفر

. . . . دعــوة للحــوار

************* ********* بقلم /إبراهيم جعفر

/////////////////////////////////////////////////////////

لـن نــتــبـارى فـى الـحـلـبـةِ ..إنـهـا بـنا تـضــــيــق

وعلى ما أنت عليه من رؤى.. لن نتبارى ولا يليـق

أنـت الــمـاردُ الأعــــمى . الــدمــارُ. .الـحـــريــــق

الـقـوةُ الـمـنـفـلـتـه . وهـيهـات للــباغـى أن يـفـــيـق


أنـا الـحــلـمُ والـحــكـمـة .. الأمــــلُ والـبــســـــمــة

الـفـجـرُالـمُـشــرق دومـا.. الــهـادى لـلـطـــــــريــق

وأنـت خُــطـــاكَ تُـحــطــم .. ورؤاكَ تُــخـــطــــط 

لابتــــــلاعِ هــذا الــكـــوْكـــــب .. دون اكـــتـراثِِ 

. . وبـــلا أدنـــــــــــــى تــريــث رفـــــــــــــــيــق

كـأ نـك الــــحــــــاكـــم ...الآمــــــرُ ...الــنــاهـــى 

. . . ومــن دونـــــك عــــــــــبـــيـــــــدٌ رقــــيــــق

وهــذا لــــعَــــــمْـرى وهـــمٌ .. غــارقٌ أنـت فـيـــه

فــــــــــــمــــــــــتـى تـــــفـــــــــــــــــــيـــــــــــــق ؟!


هُــنـاكَ مـن يـقْــهـرُكَ . . يـعــــصــــف بـغـرورك

حـيـنـها ســتـدرك . أنـك وضــيـع . غـبىٌ صـفـيــق

فــتـعـالـى نـتـحـاور..وتـذكـر أنـنا أبـنـاء أول نـبـىِِ

مـــــــن رحـــــــــــــــمِِ واحـــــــده خــــــرجْـــنــا !!

خـــــــرجْـــــــنـــا مـــــن رحـــــــــــــمِِ واحــــــده

أتـيــنـا إلـى هـذه الـدنـيـا .. يـحـمـلنـا زورقٌ واحـد

الأمـانـةُ مــعاً حــمَـلْـنَـاهـا ..ووصــــيـةً ورثــنـاهـا

فكـيـف نخــونُ.؟ وكـيف تـضــيعُ بـيـنـنا الـوصـيه؟!


هـــيـنٌ اضـــرام ُالــنـيـرانِ هــيـن . والـهـدم هــين !!

وحـفـربـئر مـاء. أمـلٌ وحـيـاه . والـبنـاء جـهادٌ بَـيْن

قــطـع النـخــيـل يـســير . وغـرســه جَـهـدٌ غـزيـر!

فــهــيا نــتـحــاورُ . فـفى حـــوارُنا .. القــفـرُ آيكـه 

والـــــفـزعُ ســـــــكـيـنةٌ .. والحُــزنُ غُـــــــــنـــوه


أيــســـــــــــــــــــــــــرُكَ أم يــــــــضُـــــــــــــرُكَ ؟!

أن تـرى فى عُـــــــــــــــــيـــون الأطــــــــــفــــالِ

رســــــــــــــــــــائــلَ حُـــــــــبِِ وامــــــــــتــنـان !!

والـفــتــايــات يَــرْفُــــــــــلْــن فى أحْــــــلامـــهــن

مـوســــيـقـا نــــهـرِِِانسـابـت . تُـعـانـق الـغـدُ الآتـى


مــليـحُ هـذا الوجـهِ مـلـيـح . وقــبــيـح ذاكَ قــبــيـح 

ألا تُــفـرقُ بـيـن الـمـلـيــحِ وبـيـن الــــــــقــبــــيــح .؟!


أيــســـــــــــــــــــــــــــرُكَ أم يـــــضُـــــــــــــــرُكَ ؟!

أن تـرى الأُمـــــــــهـات فـى الـحُـــزنِ غـــا رقـــات 

غـيـرُ قـادراتِِ عـلى رسم البـســـمـةِ فـوق الشـــفــاه

والــخــــــــــــــوْفُ الــمُــســــــافــرُ فى رؤســــهــن 

.أظــــــــــــــلم حــــــــولــهــن كُـل دروب الـحــيــاه

وكيفَ لا ؟ والطـــــــفـــلُ عـلـى ذراع أُمــه يـمــوت

وبــــيــن الــحُـضــــــــن الـذى احــــــتـواه يــمـــوت

وفــى الــمــــــــــــــــهــــــــــدِ يـــمــــــــــــــــــــوت


أيــســــــــــــــــــــــــــرُكَ أم يـــــضُـــــــــــــــــرُكَ ؟!

أن تـرى فـى عُــــيـونِ الـشــيـوخ أوهــنها العـظـــام

الـرُعــــــــــْـبَ أطـــــــــــفـأ بــــــقــايــا الــبــريــــق

تقضــــــــبَ الـجــــــبـيـنُ وذبُــلــتْ نــضـــــــارتُـــهُ

بـيـنـمـا هُـمْ فـى عُـــــــــمْـرِِ يُــنـاشــــــــــدُ الـــهـدوء

وردُ الـجـــــــــمـيـلِ فى هـذا الهـجــــيرِ وهذى الفـلاه

ولـــو بــطـــــــــــــــــــــــــيــبِ الــرحــــــــــــــيـــق


أيـــسُــــــــــــــــــــــــــرُكَ ..أم يــــضُـــــــــــــــرُكَ ؟! 

أن تـرى الـطُــــــــيـورَ فـوْقَ الأشــــجـار حَــزيـــنـه

غــابــتْ الــبــــــــهــجَــةُ عـن خــا طــــــــــــــرهــا

فــكـفَّــتْ عن الـغـناء والريــش ُالـجـميل بلـلهُ الـبــكاء

غــبَّـرهُ دُخــانُ الــــبـارودِ . الـســـــابـحُ بـالــفــضــاء

ورائـحــةُ الـمــــــــــــــوتِ تـزكُـــمُ الأُنــــــــــــــوف

أيــنــمـا نــســـــــــــــــــــيـرُ وفـى أى اتـــــــجـــــــاه


فـــتـــعــالـى نـــتـــــحـــــــاور ..لا نـــتــــبـــــــــارى 

فــــــالــــحــلــــــــــــبـــةُ بـــنــا تــــــضـــــــــــيـــــق

وعـــــــــــــلـى مــا أنــت عـــــــــــلــيــه مـــن رؤى

لـن نــتــبـــارى ولا يــلـــــــيــق ... ولا يـــلـــــــيــق

******************************************بقلم / ابراهيم جعفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق