تراتيلي إليك لا تقرأ نهارا ...
ففيها الف الف تأويل وايحاء ..
وانت نهارا !!!!!
وقورة .. محافظه .. راهبة ..عصماء .
فصوتي عندك نشاز ...
ولا أجيد فنون الغناء ..
واحضاني باردة لا تستهويك ..
يا ملكة من الجان ...
يا سلطانة العرش وصاحبة الصولجان ..
تعتلي عرشها في كل مساء ...
تصول وتجول في أروقة جوارحي ..
تجتاحني من الألف إلى الياء ..
تستعبد شفاهي واناملي ..
تقيدني بخصلات شعرها المتحررة ..
وتسحرني عيونها المتنمرة ..
وبعد انتصاف ليلها ...
تستعد لليلتها الليلاء ..
مراوغة ..عابثه ...لاعبه .. مراهقة
لا تنظر ابدا للوراء ...
فأنت يا غير كل النساء ..
اعلمي اني انا كما اكون ...
من الضياء إلى الضياء ...
لا اتحول مثلك والعب أدوار مختلفه
انا ثابت سيدتي ..
انا من أوجد للانوثة بعض الأسماء ...
واوغل حروفه في الأعماق ..
وتصدر لائحة الشعراء ...
وعزفتك لحنا يترنح بين الدو والفا..
كفاك عبثا بتضاريسي ..
فما عدت اهتم ... لتلاعبك ..
لقلبي مدخل واحد ..
ولا أهوى كثرة النساء ...
انا يا مولاتي العراب ..
لا أرغب لمن تأتي بسهوله ..
وافتخر باحتواءكن بعد عناء ..
لاضيفكن لصومعتي والمحراب ..
ونرتل معا تراتيل السماء ...
******************
العراب .. بغداد
الخميس، 28 فبراير 2019
تراتيلي إليك /بقلم// سعدي العراب الحسيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق