بعدما احتدم الصراع أمامها بين والديها
ووصل إلى حد الانفصال وهمت إلام بتحضير
حاجياتها للرحيل أسرعت الصغيرة إليها
وهي تتعلق بقدمها والدمع غارف من عينيها
قائلة لها
((((((((( غبطة الأقدار )))))))))))))
لا ترحلي إن الشطط كذوب ثورة...
وراودي العقل فمغبة العناد حسرة
يا من أودعت عمرك فداء لنا.....
كيف بالغضب تلقين حشاك لغبطة
مثلى الحياة ما كتبت لثمة بشرا.....
فكلا في صراعه يحور للتيه مخافة
وكيف أنتي للرحل عازمة المضي..
واني من الصبا أغاث لعلمك ف حضرة
ما بال مراهقتي تأخذني ف غيابك...
أوليس لي حق مخافتك من غفلة
أماه يا علم الهدي كيف بالطريق..
وقد فرشت سواد الليل للعمر عنوة
أما وانك لا تمسحين م عيني الدمع ..
فغصص الأفول للأقدار هو لي رحمة
أغمدي الغضب منك وناظريني...
ما بعزمه يسدل النسيان وحشة
فان كنت إلي غير بالية فارحلي
وكفاني عنك وعن الأيام صبر داعية
&&&&&&&&&&&&&&&
ثم همت مهرولة إلى أباها ف حناها
محتضننا وقد سمع لقولها
وقبل إن ينطق أسرعت بسؤله
****************************
أخبرني أبتاه ماذا تقول لأربح...
وأي قولا منك لضياعي يربُح
وكيف بالضائقة أنا منك منسية..
وعلاماتي م كتفك تشير وتشرح
كيف تدانى قدري فيك وتسلوا..
أني ضلعك وكسره قد يجرح
أنت مثلي وقدوتي وفيك النبأ...
ببشير حالي فكيف أصبوه م مذبح
تعلمت منك شيم الكرام والأفاضل
فكيف لوصيا النساء بخير تجمح
إما كانت عطوف ليلك ومؤنستك
أم صرت غلف القلب ما فيك تسامح
وكيف بعجزي وصيام الأيام....
الم تبلي لديك خوف راع يبرح
كف عتبي القول مؤسفة إليك
وتطاول مني بليد العذر مما يطرح
وصد عني البصر والبصيرة
فملجأ إلى الله هو خير حافظ ما يجنح
****************************
يحيى نفادي سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق