كيف بعد ذاك الحب
الغزير والصافي كينبوع
وتدفق الحياة بين الحنايا
وفي مابين الضلوع
بعد ذيّاك البريق
في العينين والسطوع
كيف لهذا القلب
أن يتحمّل ألم الهجران
وكلّ نبض فيه موجوع
وكيف لهاتين العينين
أن تريا بعد كل
ماذرفته من دموع
شوقاً إليك ولأيامنا
الوردية في تلك الربوع
آهٍ من ألمٍ هدّ كياني
وخلاني من روحي
خاوياً ومنزوع
أرى كل من حولي
متقدمٍ بينما
أنا في رجوع
هناء أبوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق