الخميس، 2 مارس 2017

ماذا // بقلم عبد السلام رمضان

ماذا
يقولُ لك
فنجاني
فرحاً أم خيبتَ
أحزاني
هل أني مع الريحِ
سائر
أم عَكسها يُمشيني
حصاني
هل أني ...مكفوفاً
بصري
أم مازالَ... يَنطقُ
سهمَ لساني
قولي باللهِ خبريني
أني مجهولَ
العنواني
بحثتُ عن ..حظي
وسعدي
هاجرتُ....... بين
الأوطاني
أني عانيتُ.... وما
زلتُ
أُفتشَ أبحثُ ...عن
طيبَ زماني
لا تخفي عني ... لا
تَنكر
أصدقني ...... القولَ
بأحساني
قالت لي..... صبراً
صبراً
العجلة تَسر َ
الشيطاني
هون عليكَ ....ولا
تعتب
عُسراً أم يُسراً
تلقاني
أني أراكَ مفتوناً
وقلبُكَ مجنونَ
الأوطاني
أنتَ عربياً لا
تغدر
وطبعُكَ عشق الخلاني
حَملتُ هموماً في
صَدرك
كالجمرُ بفوهةَ
بركاني
قلبُكَ على .......الناسِ
يَغلي
وصوتكَ يُنعشُ أشجاني
لا تاسف لو دارَ
زَمانُك
اللهُ ............. رحيماً
رحماني
سينبتُ زرعكَ مُخضراً
كالوردِ بجنةَ
بُستاني
القادمُ مجهولاً عندك
وعندي مكتوبَ
سناني
أشتدت أشتدت لو
طالت
قدراً مكتوبً رباني
أصبر ياولدي لا
تحون
ستطوفُ بجلَ الأوطاني
ويعودُ السعدَ
يُصاحبنا
وتُعمرُ كلَ الأوطاني
لا يرثُ الأرض
باغي
ولا مجرمَ مفتونَ
بسُلطاني
ويرثُ الأرضَ رجالاً
وهذا وعدي
وبرهاني
أنظر للطيرِ وما حولك
فهُناكَ رب الأكواني
سيموتُ الشرَ ومن
حوله
وليسَ على الأرضِ
من جاني
............................................
بقلم
 عبدالسلام رمضان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق