،،، طلة القمر ،،،
جمعت اوراقي واقلامي
فالشتاء لدى الباب
برياحه وعواصفه
يطرق بغزير الصقيع والمطر
وانت اصم كالحجر
تشبه هيكل للبشر
محنط القدرة تنتظر
ريثما يعلن القدر
لاتذكر كفا غفوة بها
عند الخوف واشتداد الخطر
كزهر قرنفل
عند اول طلة القمر
سابحا بشريانه
في موطن الشعر والسمر
وانا ابكيك اليوم
مثل مرفئ مهجور
النوارس والصور
سندباد ...
سئم التعاويذ والايقونات
واهوال السفر . حميد الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق