وعلى
نساء الأرضِ
صومواا وأفطرواا
فبالحلال أعدَ اللهُ
لقياها
هي الأم الحنون ورحمها
قد شَدَ بالأهات
مَحياها
من ضلعِ أدم المعوج
قد كُسرت
وأخرجت لدنيا قد أرادَ
اللهُ يحياها
هي الأخت الرؤوف
لو خلدت
كطفلةً تداعبُ الأنسامَ
ذكراها
هون عليهن وبتغي
أليهنَ سبيل
وعاملهن معروفاً وطيبَ
أحسانا
فوالله ما أهدى الله لكَ
مَكرُمةً
كهديةَ حواء يومَ قالَ
كوني فسواها
وكم وصى رسول الله
أمتهِ
أكرموها فأنها في البيت
نور الله أضواها
فسلاماً على نساء الأرضِ
قاطبةً
وألفُ سلاما لأمي في جنان
الخلدِ .... ألقاها
فطوبى لمن صانت مفاتن
عرضها
وألفُ طوبى لمن صلت
وكانَ القرأنُ
صُحباها
...................................................
بقلم عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق