أنكِ..
ترسمين قصتي على مباسم
الصباح بلغة التوحد
وذاتي تفور من
إيناء الشفاه
المسحور..
تكتبين بحنان المحابر على
دفاتر الشيب الذي يلحن
عمري الغارق بتأمل
القلم وصمت
السطور..
تلونين بأهداب النور ساعات
أيامي الهاربة اليكِ بحماس
الأنتظار عبر موعدي
المنظور..
تمسحين عن جبين قدري
المغلول نهاية فصولي
المحكية على مسارح
النسيان أمام
زماني
المبهور..
/ فؤاد السكاف /
24/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق