أتعبدكِ..
أثر قدميكِ يشدني لقاع
أنوثتكِ وتسرح شجوني
عبر أوردة الرمال التي
غدت طريق الحرير
لعاشقين الأقدار
الذين ولدوا من
رحم الحب وتعالى
طوف الأماني
بصدور الحلم
وشدا ناي الصباح
بزفرات الشوق
متعبدا كناسك
المحراب وصلاته
بتراتيل السجود
شغوفاً يتزهدا
مثمراً يحصد
نبتة الروح
ويسكب النشوة
ببساتين الأهات
المتجددا..
/ فؤاد السكاف /
15/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق