من الشك إلى اليقين....
كنت من قبل...
لا أؤمن بالحب...
فصرت إليك أنتحب...
وأشهر عشقي لك...
فلا تفهمينني كما تريدين...
عليك أن تفهمي ما هو أصعب....
وأسأليني... كما تشائين...
وسأجيب عليك...
حتى نقطع الشك باليقين...
يا امرأة قد ملكت..
قلبي ومعاصم الروح..
وعرين الشجن والبوح..
سأكتب سمفونيتي لك..
على أوتار قلبك والتلال..
لأجعلها فى دجى الليل..
إبتهالات عشق..
و وخزات حلم....
لأهديها لك.. فى الصباح...
مع قطرات الندى...
والعطر فواح...
وترديها أنت إلي...
مع أريج عطرك...
لتنساب الروح..
فى الخيالات ...
وتصيح...
أفكاري مني..
كالطفل العويل....
وبقايا النزوح...
إني أرى فى حبك...
مشاعر وهمي...
تتحقق هنا...
فلا تذهبي..
دون أن تراقبي قولي...
وبعض هياكل إحساسي الجميل..
يا امرأة تسكن أعماقي..
دون إذن... دون تصريح..
ماذا أكتب عنك...
وأنت مازلت تعصينني ...
فكني لي يا صاحبة الجمال...
كنسمات الصباح...
كحديث الروح.. الطويل...
فى مداعبة الظلام...
على وجه الحبيب...
مع نجوم الليل... اللامعة...
فى سمر ليلي العتيق....
فحبك تحت الإبط....
والقلب لا يهدأ...
لا يرى دونك أنت...
لا أحد غيرك...
لا بديل...
وراوغه الفكر والتعب...
فهو كسفينة بلا مرسى...
ينتظر دفة..
لتحول مصيره...
بعيداً عن تحطيم الصخور..
لتأتي به إلى شاطئ الرمال...
وهنالك يبنى... لك أنت...
قصراً صغيرا...
على شاطئ الأحلام...
لتبدأ قصة حادثة الهوى..
ويتلاقى المعقول...
فى اللا معقول..
ولنغرس الرضى فينا...
دون مقابل.. او ملل..
فأرجوك لا تبتعدي...
فالنفس بدونك...
ما لها إلا أن تضيع..
وقطيع الأحلام يأخذها..
بين الشك.. واليقين...
فلقد أوشكت على الزوال...
فأعيدي لي قلبي...
وبقايا ثقب من أمل.
💘💘💘💘💘💘💘💘💘
بقلم.. فايز علام... مصر...
13/2/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق