لما حولت عينيك عني
أعبوس وجهي
أم خشيت فقري
فلا عطرا يفوح بثوبي
ولا تروق لناظريك يدي
يغنيني الذي أغناك عني
فلا غناك يدوم أبدا
وقد يتحول فقرى يوما
فلا تلومني أن. .
... زاغت عنك عيني
فسبحان من أعطاك
وقدر بقدر علي أمري
واعمل ليوما تسأل عني
فإن وقفت مسؤلا
بما تجيب السؤال عني
وإن سؤلت عنك يوما
فإعلم الأن إجابتي
أنك أدرت وجهك
ذا البشاشة يوما عني
وخشيت ملامست يدي
ومنعت يوما الحق عني
فأي إجابة تنجيك مني
ساعة الحساب أمام ربي
أمسكت المعلوم حقي
و عن كثيرا من الناس غيري
فحول وجهك ماشئت عني
فمنع الحق المعلوم
وإنعم بدنيا فانية وعدم
يوم ينادي هذا ما كنزتم
بقلم / عبد الحميد الشنتورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق