ونبض" يخفق بأوردة الحنين
هي ليل" يملؤة ضحكات العاشقين
هي الزمان والذكريات التي غفت
خلف الشموس وتحت الغمام وبكي
المطر بدمعاته فأستفاقت بين أهداب عين
هي الهوي وكأنها عمرا مضي تلك المسافة
كحلما يمر وقت الدجي من سحابتين
تاركا خلف الصدي صوتا شريدا متناغم
اللحن الجميل متناثرا علي أوتار قيثارتين
هي عيون العصافير علي الأغصان فوق شرفتين
تغرد في الشوارع القديمة لتوقظ النهار
فتلمح البسمة في كل وجوه العابرين
تمضي بخطوتها نحو قلبي فيضيع مني الغياب
وتأخذني الي أخر المدي نتباعد علي أوراق الشجر
نرقص علي ايقاعات الصحو كفراشتين
ثم نتباعد فتنتفض فينا ملامحنا ونتوق للحنين
فلعله هذا الوهج الذي يعود بنا علي الطريق
فنبتعد عن ملمح الخريف فينا ونحتضن علي
أرصفة الشوارع وشرفات البيوت أحلام السنين
الشاعر محمدمحمود
مصر.. الإسماعيلية
7/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق