. . . . . .
كتبتُ بحبر الشوق
رسالة لأحبتي
مضمونها شوق العيون
حمّلتُها لفراشة الأمل
عساها تخبر الأحباب
عن حيرتي
و تأتي لي بأخبار
عينيّ اللتين
استودعهما الحنين
في ليلات سهر العاشقين
كتبتُ بحبر الضياع
رسالة للماضي
و كيف تعبتُ
و أتعبتني غربتي
أغرف من بحر الحاضر
قطرات من فرح
و من نور القمر
أجزاء سنا
تحاصرني جبال الذكريات
و من أعلى غررها
تأتي لتواسيني
في وحدتي
أتحسّس ما حولي
فأشعر بالسماء
تسامر تضاريس المحبّة
و بالطيور تغنّي حرّيّتي
فأسأل نفسي :
ما بعد الغناء ؟
فمنذ أعوام
تشاركني الطيور أنشودتي
و ما بعد الشوق ؟
فقد ملّت فراشة الأمل
من رسالتي
. . . . . . .
سمر غازي مصطفى بدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق