عالبُعدِ…
يبدو هذا المكان
زاخراً بالحياة..
لكنّ البابَ مُقفلٌ
اقترَبْتُ أفتحهُ
و في قلبِيَ وجِلٌ
ولمّا دخلتُ…
رأيتُ غباراً حزيناً
وهُنا وهُناك
يتناثَرُ الحنين ...
وفي كلّ ركنٍ
ذكرياتٌ تستصرخ
وجع السنين..
قهوةٌ مسكوبةٌ على
الأرض.. فنجان يحتفظُ
بآثار روج.. بقايا سجائر
منثورة..
اغرورق الدمع بعيني
وانفطرَ قلبي
من الأنين….
وتساءلْتُ… .
ماذا حلّ..؟
أهوَ قدرٌ..؟
أمْ رحيلُ
محبّين.. ؟!
هناء ايوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق