الخميس، 9 نوفمبر 2017

أكبر دليل /بقلـم /ياسمينا أحمد

لما لمست الخيل أن كنت تخاف ياأنت الصهيل
   وجائني يسالني الغرام وقال حبي لك
       ..شهور في صمتاً   أكبر دليل ...
وأني ،فَرَسه جامِحه لا تَرضى في عِشقَها
             ...الآسِر و التَكبيل ...
ولما لمست الخيل أن كنت تخاف يا طائري الصهيل
لا يروقُ لي حُباً وكفى بل أريده عشقاً مستحيل
    تصورتُ مِثلي لَن تَركعَ  للغرامِ يوماً
    وأني كنت أقسم بالقرآنِ والأنجيل ،،
لا يوجد فارس يجيد في الغرام عشقاً كعشقي
           ولايتقن التعببر والتأويل
وأني عشقتك مَلاكاً في هيئةِ بَشَر خَطف قلبي
        ...    بالحب والتدليل  ...
وكيف تكون نسراُ و تستسلم ليحتل  مدينتك دخيل  
   موتٌ في حبٍ صادِق  خَيرٌ من عيشٌ كُلَهُ تَمثيل
   كُن  في الحب ولياً لا يستسلم للكلام والتحليل 
   إجتاح مَدينَتي ،،وإجتاح بِعشقِك ..شواطئي  ،
    ،وأصعد لأجل عيناي أعالي النجيل
  ،كُن لأجلي كل شيءٍ ،،، وأطوي ما بيننا
        من أميال وطريقٍ طويل ،،
   آعلم أني بعيناك أرؤع إناث الجيل
            ..  لما الخوف  ..
   بجوارك  سأكون عَلَماّ لِلحُبِ و دَليل
ولما تَلمِس الخَيلَ أن كُنتَ تَهاب الصَهيل
مَوتٌ  في حُبٍ صِادق  خير  من عَيشٍ كُلَهُ تَمثيل
إن كانَ في حُبي لكَ قتلي فَمرحباً بِمَوتٍ بينَ يَداكَ
                سَيفُهُ الغَزَلَ و التَقبيل    
               بقلم /« ياسمينا أحمد »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق