يفور الرضاب على خد
الندى وينهل من ثغرك
تباهي الشفاه بالخمر
الهارب الى شهيات
القبل المتربع
في لواعج الصدر
المنعم بجمرات
الهضاب التواقة
لنسيم الآه عند
تلاقي حصونك
بجسور الوله
فوق قلاع
نشوتي التي
نالت مرادها
من حرير الوقت
بعد حط رحالي
على اكتاف
الشغف المعلق
كدوالي الثمر
الذي يعتصر
نهم انوثتك
كعنب الصباح
عند أول
القطاف..
/ فؤاد السكاف /
20/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق