إليكِ.....
عذراً سيدتي..
حرفي سجينْ
وقلبي سجينْ!
ولحني يعزفهُ
وتري الحزينْ
رأيتكِ تلٓبِسينَ
وتزيِنينَ جيدَكِ
بالعقدِ الثمين!
وتُتَمْتِمينَ ..
وتدمدمينَ..
وتَرّقُصينْ...
فعرفتُ أنكِ لغيري
تَتَجَمَّلينْ...
اين حبي الماضي
اين همساتٌ يسٓكُنُها الْحنينْ!
أخبُكِ..
هل تعلمينْ؟
ورَسَمْتُكِ ايقونةَ صباحاتي
وطوق الياسمين..
أحبُكِ!
هل تعرفين؟
لكن أخافُ عليكِ
من حُبٍ أتاكِ..
من قلبٍ يُناجي
الْنجمَ في سماكِ
أخافُ من عشقٍ وليدٍ
يصبو إليكِ!
طالباً منكِ هواكِ
لا أخافَ من نفسي ومني
جُلَّ خوفي من غدرٍ أتاكِ
من سَهمٍ رَماكِ أذ رَماني
دعيني أفسرُ بعضاً من
جنوني..
أترجِمُ لَحظاً قد أصابَ
القلبَ مني..
فكـواني...
اعُذُريني..
اسمَحي لي..
ما عاد َ شيءٌ في الوجودِ
يحتَويكِ!!
او...
يحتَويني!
بقلمي..
حسين حمود
الشاغور فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق