شكرا للضوء الذي أظهرك
للشمس و للقناديل
و بعض من حماس القمر ..
شكرا لبؤبؤ العين
في اليوم الذي أمطرك
جمالا و سحرا
و شكرا جزيلا لذاك النظر ..
كيف أطمعني فيك
و كيف أصر
على إجتذابي
و لم يبقي لإتزاني أثر .. !
و مضيت و كأني بلا تجارب
و عدت كما لو كنت
ذاك المراهق الأغر ..
تثور جعابه
يسيل لعابه
و يلقي بنفسه
من السابع عشر ..
لولا ذاك السحاب
و تلك الرياح
و أكثر منه المطر
لصدقت جمالك
و صرت كذلك
غير أن الله قد ستر . . !
مراد عبد المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق