أحتضنك بين حلم وحقيقة ...
أحملك على رمش العين ...
أخبأك في كل زوايا الكيان ...
وتسألني محلفا لاللنسيان ...
وأربت على قلبك الولهان الوجفان ...
أهدأ من روع روحك ... بكل حنان ....
وأمضي متسائلة ...
هل هو يذكر الآن ...
أم أنه تجرع كؤوس النسيان ...
هل أنا الآن في ذلك الجزء المنسي ... في ركن فؤاده أم أني أخذت نصيبا كبيرا من التناسي ومضيت أغدو في مجاهل الهذيان ...
أنا الآن على مشارفك المجهولة ..... على حدود أشواك الصبروالوجع وياسمين الأيام الخوالي الذابل والنعسان ...
الغافي لاويا أغصانه .... على البنفسج الحزين الهارب ...
إلى واحات الأحزان
لاتسأل عني ...
فقد عدوت راحلة أحمل أطياف ماضيك ....
إلى سراب النسيان ...
( بوح من خاطري )
Hend
الاثنين، 20 نوفمبر 2017
أحتضنتك /بقلم /هنــد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق