إرسُميني كما شئتِ
هل قُلْتِ أُحِبُكَ
والعِشْقُ منكَ حلَّتي
ورِدائي....
يا نسْْمَةً هَتَفتْ
بِصَيفي..
يا زهرةً جملت
ربيعي..
يا دفءَ بَرّدي
وأمطارَ شتائي..
إنْ قُلْتِ أُحِبُكَ
إرّتَسَمَتْ عينِيكِ
بلونِ سَمائي...
وراقَصَني نَجْمُكِ
إزالَ شَقائي...
وتعطَرَ ليلي بَعُطْرِ
ثَغْرَكِ...
فَزْدانَ هَنائي...
وجالَ نَاظَري بِحُسْنِ
بَهائَكِ...
لتَعزِفَ ناياتي
لحنَ مَسَّائي..
الا هُبّي..
يا وردَةً نَبَتتْ فوقَ
وَسّاداَتي..
يا صَمْتِي الْشامِخْ
وصدى همْسِيَ الْصارِخْ
يا كل حِكاياتي...
يا قصةَ الأمسِ
وهتفَ نداءاتي..
أمْطِريني عشقاً
وحنينا...
وأنْثُري عطري
فوقَ جـدائِلِ
شعرَكِ فلاً
وياسمينا..
ضميني لأرسمكِ
الف هلال
فمذ رحيلك
ما غادرني
بكائي..
يؤرقني سهدي
وفيك حبي
ولك عهدي
ووفائي..
الا تعلمين يا قمري
بأن اسمَكِ رسمي
وولائي..
وشطبتُ من دفاتري
من بعدَكِ كل الأسماء!
حسين حمود
فلسطين دير الاسد الشاغور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق