الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

ضائع في مداك/بقلم /ميسم عزام

《الغريب القريب 》

كم يرتاح نبضي بقربك
كم يرتوي عطشي  بك
أنت أيها الغريب القريب..
يا من يسافر عني مغتربا
  ويداعب روحي مقتربا

يجتاحك ظن بلهفتي..
يعذبك غيابي أكثر
مما يجرحني قربك..
ويجرحك بعدي
أكثر وأكثر..
يا من يسكنني
بات خيالك وهما
عابسا للايام..
يسكنك ضباب
موحش يخفي
بسرابه الأحلام..

أيها الغريب القريب..
أيا ضائع في مداك.
أيا ضائع في مداي..
تعال فمسكنك عيناي
وملجأك الأخير يداي
فهناك مصيرك ودواك
وهنا قدرك و مناي.
#بقلمي.
#ميسم عزام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق