الحب والحرب ....
كان يمسكُ بيدها كأنها بندقية
يضغط على سلاميات اصابعها كما يفعل بالزناد..
ويطلقُ قبلة نحو العدو..
كان يُحارب ب اسم القبلات
راح يُقبلها كما لو كان يحشوها بالرصاص..
إقتربَ منها اكثر.. ورائحةُ انفاسها كالبارود..
هذه الفتاة كانت سلاحهُ الوحيد في الحرب..
عانقها بقوة.. كما يفعل كل جندي بسلاحه..
حتى الرصاصة التي كانت تشق طريقها نحوهما ..توقفت
لترى حجم العِناق...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد محمد عيد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق