....عيونك....
وفي محراب عيونك تسجد الكلمات..
وعلى جفنيك يكون الطواف
وبين غابات رمشك يكون الضياع
وعند اجتماع حاجبيك يكون اللقاء
عينيك
جمعت بين موت وحياة ...
حياة حين تتلألأ نورا وتشرق حسنا
واروي بنظراتها قصة امس وحكاية حاضر ....وتفاؤل لقادم جميل
حياة ...
حين تصفو فتكون كنبع ماء تجلى الله عزوجل في ابداعه وحسنه
حياة
عندما تصمت شفتيك فتنطق تلك العيون بهمس وحروف تعطي للحياة معاني حقيقية واحساس شفاف
وجمال يتعدى كل حدود الجمال
وموت
حين ارى رموشك
كسهام تخترق الضلوع تصيب القلوب برمية لاتخطيء ابدا
فلا هي بالقريبة فتشفي
وتبقى اسيرة البعد
موت
حين ارى تلك الدمعة وهي حائرة على اطراف رمشك
كحبة ندى لامست وردا رقيقا
دمعة رغم صغرها حملت سرا كبيرا
وشكوى اعظم
موت
حين اشتهي ان اقبل مابين عينيك
فلا اجد الا خيالا لك
وصورا احتضنها مخافة فقدان من فيها
........ حمدون الفياض / العراق .. الموصل
السبت، 4 نوفمبر 2017
عيونك / بقلم المبدع / حمدون الفياض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق