الجمعة، 14 ديسمبر 2018

بلل/بقلم/مالك حجيرات

بَلَلٌ...

أيّها الدوريُّ الصَّغير
ما حمَلَكَ على الوقوفِ على أطرافِ الخَطر؟
وَهل أدركَ النَّاظرونَ إليكَ،
أنَّ انحناءَكَ عِزٌّ وَشُمُوخٌ،
والكِبرياءُ وَطَر،
أيُّها القادمُ من عُمقِ التَّحدي،
السابِحُ في الحَياة،
يا سَيَّدَ الانتِصارات،
ما ضَرَّكَ البَلَلُ،
واقِفًا في وَجهِ المَطر.
حَدِّثِ القَطراتِ مِن أَينَ أَتَيَت،
ولِماذا كَشَفتَ ريشَكَ الغضَّ
وما احتَمَيْت،
أيُّها الحامِلُ بينَ جنَباتِكَ، قلبًا صَغيرًا
ما عَظَمَةُ روحِكَ حتَّى تَحَدَّيْت؟
قُل للعاصِفَةِ الذَّاهبةِ إلى هُناك،
أَخطَأتِ الظَنَّ في حساباتِك
إذ لَم تَجِد سِواك،
فَهُنَا جِئتَ تَهوَى،
وهُناكَ، الرَّسمُ على هَواك.

مالك حجيرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق