يا جراحي ..
لمْ يعدْ لليلِ قلــــبٌ كي يجيـــبَ.
لم يزلْ دمعي يناجي بــــــي حبيبا.
لمْ أُصبْ إلفًا فعمــــــــري لـــن يطيبا.
فمتى من غدوةِ الأوجـــــــاعِ يؤويني رواحـــــــي؟
كمْ بكى قلبي وقلبُ الكونِ صخرُ.
وحبيبـــي صــــــدَّهُ كِبــــرٌ وفخـــرُ.
وأنــا في حرقتي والــدَّمــــــعُ بحــــرُ.
يا دياجي الحزنِ فاقضي بضياءٍ للصبــــــــــــــاحِ.
آهِ ماذا قد تُصيبُ اليــومَ آهي؟
فارحمْ الجُرحَ ودعْ هذا التَّبـــــاهي.
فحياةُ الهمِّ في هجـــري كمـــــــاهي.
ليتَ مَنْ أهوى مجيبٌ في أسى الشكوى صُداحي.
بدواءٍ للجراحِ
يا جراحــــي.
**************************
بقلمي/ بحر الرَّمَل.
مصطفى المراغي
عضو اتحاد كتاب مصر
الجمعة، 21 ديسمبر 2018
ياجراحي /بقلم/مصطفى المراغي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق