طَيفٌ يُحلِّقُ سَابِحَاً بفضَائي ..
ويُنيرُ أفلاكَ الدُّجَى بِسَمائي ..
لا تَنحَني .. فَالوقتُ لَيسَ مُناسِبَاً ..
للإنحِناءِ .. فَبالشُموخِ دَوائِـي ..
إنَّ الحَديثَ عَنِ الحَقيقةِ مُوجِعٌ ..
لَيسَتْ كَما تَبدو بِـزِيِّ رِدَاءِ ..
كُنْ ذا قَرارٍ .. لا يُنازِعُهُ الهَوى ..
فَالرَّأيُ رأيُكَ .. أو تَحِلَّ بِـدَاءِ ..
رَأسُ الحَقيقةِ أنْ تَكونَ بِخَشيَةٍ ..
مِنْ خَالقِ الأكوانِ والأَشيَاءِ ..
إنْ عَزّ فِكرُكَ للأنامِ فلا تكُنْ ..
بينَ الأنامِ تَعيشُ دونَ ثَناءِ ..
كُنْ بَارِزَاً .. كالنَّسرِ يَفردُ ريشَهُ ..
فَوقَ البَسيطةِ .. لا تُكنْ كالنَّائي ..
لا تبتَئسْ .. بِالأَمسِ كُنتَ مُحاصَراً ..
واليومُ يَغدو الحُرُّ بالأرجَاءِ ..
واخرُجْ عَلى جَهلِ القَبيلةِ .. إنَّمَا ..
جَهلُ القَبيلةِ مُفْعَمٌ بِدِمَاءِ ..
أنتَ السَّلامُ .. فإنْ أردتَ تَحرُّرَاً ..
فانثُر بِنورِ الفِكْرِ كُلَّ لِواءِ ..
والفُظْ تَكَاليفَ الحَياةِ وزَيفِهَا ..
فالـزَّيفُ زَائلُ .. رُغمَ كُـلِّ بقاءِ ..
هيثم #قويضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق