كانَتْ
هيَ، أو لستُ أدري
كانَت لهُ حُلْماً
ذهبيّاً راوَد لياليه
ورافق صباحاته
وياما عثّر خطاويه
إلى أنْ قضى ربّكَ
وأصبح لها حليلاً
وكوّنا أجملَ عيلة
ومرّت الأيّام
وسنوات طويلة
وتغيّرت عليهم الأمكنة
والناس
والعمل
وطقوس الحياة
لكن...!
وبعد كل هذا
لَمْ تُبارِح كونَها
لهُ.. حُلماً
بعيد المنال..
هناء أبوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق