الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

في حرم الاشواق/بقلم/اسماعيل الرباطي

في حرم الاشواق

قفي ..
لا تبتعدي ....لا نبض لي
بعدك ...
لا أشواق ...
كل البعد عنك جرح .....
وحنين العين اليك...
دمع ...
وعزف ماتبقى مني ...
شعر قصائدي ...
فاقرئيني ...
لا لون للحياة دونك ...
ولا معنى للعمر ....
فجفاف القلب ...
خريف يميت مللا ...
أنفاسي ...
وهذه حروفي تشهد
أن الحب  نسائم تهب ...
لتنعش الروح ...
وأن الأشواق  عزف النبض ...
بجميل ما فيه إليك ...
فلا تبتعدي ...
إني أرسم قصائدي ....
بلون منك ...
أنثر نبضي  ...
بين آي الجمال فيك ...
فأنا منذ وعيت ...
إختصرت مسافات المشي إليك ..
تعلمت أن الأشواق ....
في حرم الحب لساني والكلمات
وأن ما يعتريني حين أراك ....
شيء لا أستطيع تحديده بالكلمات ...

فعلميني انت ...
كيف أبوح بأشواقي إليك ...
كيف أسبح في بحر هواك ....
وأغرق ...
فالموت شهادة ...
حين أفنى في حرم الأشواق ...
علميني  أنت ...
إذا غازلتني عينيك ....
كيف أضيع من الحسن فيك ...
يذوبني ..
همسي إليك ...
بتلك الأشواق وما يسكنني ....
فأضيع بين اهات صدري ..
ودمع عيوني ....
كانني غدوت  بالحب ...
مجنون ...
فاقد الحس ...
الا من عطر الكلمات .....

......... 11 -  12  -  2018  .......
  
                    اسماعيل الرباطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق