قافية عُكاظ ...
رؤيا من خارج القضبان ...
إلىٰ أستاذنا وشاعرنا الكبير الأخ جليل الحامدي أبي رائد ردّاً علىٰ قصيدةٍ له :
أراكَ بفيحاءِ البلاغةِ جهبذا
تَصُوْنُ عيوناً للقريضِ مِنَ القذا
فأنتَ ـ فداكَ الشِّعْرُ ـ سيدُهُ الذي
علىٰ كفِّهِ البيضاءِ جيلٌ تتلمذا ...
علوتَ فحولَ الشعرِ في كلِّ موسمٍ
كألْفِ ( عُكاظٍ ) والفحولةُ هكذا ...
فقمْ واحْتَذِ ( البحرَ الطويلَ ) مهابةً
فغيرُكَ هذا الْيَوْمَ ( رَجْزاً ) قد احْتذىٰ ...
تَلَذَّذَ قوميْ بالقريضِ وأنَّني
بِغَيْرِ قريضِكَ لم ولن أتلذَّذا ...
شذا الوَحْيِ شِعْرٌ قد تَضَوَّعَ صادعاً :
بأنْ جوهرَ الإنسانِ وَحْيٌ من الشذا ...
وقالتْ ليَ الخنساءُ : كيف إذا أتىٰ
( عُكاظٌ ) بربِّ الشعرِ ؟ قلتُ لها : إذا ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق