الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

عكاظ /بقلم /يونس عيسى منصور

قافية عُكاظ ...

رؤيا من خارج القضبان ...

إلىٰ أستاذنا وشاعرنا الكبير الأخ جليل الحامدي أبي رائد ردّاً علىٰ قصيدةٍ له :

أراكَ بفيحاءِ البلاغةِ جهبذا

تَصُوْنُ عيوناً للقريضِ مِنَ القذا

فأنتَ ـ فداكَ الشِّعْرُ ـ سيدُهُ الذي

علىٰ كفِّهِ البيضاءِ جيلٌ تتلمذا ...

علوتَ فحولَ الشعرِ في كلِّ موسمٍ

كألْفِ ( عُكاظٍ ) والفحولةُ هكذا ...

فقمْ واحْتَذِ ( البحرَ الطويلَ ) مهابةً

فغيرُكَ هذا الْيَوْمَ ( رَجْزاً ) قد احْتذىٰ ...

تَلَذَّذَ قوميْ بالقريضِ وأنَّني

بِغَيْرِ قريضِكَ لم ولن أتلذَّذا ...

شذا الوَحْيِ شِعْرٌ قد تَضَوَّعَ صادعاً :

بأنْ جوهرَ الإنسانِ وَحْيٌ من الشذا ...

وقالتْ ليَ الخنساءُ : كيف إذا أتىٰ

( عُكاظٌ ) بربِّ الشعرِ ؟ قلتُ لها : إذا ...

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق