وقار..
وشاح في الهوى يروي قصة
معتقدي ويزور مسكني
ويسرق صندوق أحجياتي
المخبأة بدرج أيامي
الممزوجة بين دفتي
ورقي وهوامش
سطوري التي
تباغت حروفي
برسم الكلمات
الساجدة للألوان
البهاء العاصفة
كرياح أرتكبت
المعاصي على
جسد الموانئ
المثيرة لجدل
المعاني المكنونة
بمحابر التاريخ
الذي صنع
أمجاد ذلك
الوشاح عبر
خيوط نُسجت
بنول الأقدار
وكأنها اشرعة
من نار أغتالت
الحطب وخلقت
أسطورة الأنوثة
بكل وقار..
/ فؤاد السكاف /
دمشق. ٩/٣/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق