وكأنّي وشيءٌ من الفرح
عدوّان لدودان..!
يأبى مقاسمتي!
مع أنّي والله مانلتُ
يوماً من سعادة غيري
لِمَ
أليست هذه الروح كالورد
تحتاج أنْ تُروى
وأن تنعم بالحنان
لتكون ليّنةً مطواعةً
مع قسوة الأيام
لم يطرب الواقع
ل معزوفة الأحزان!؟
ماذا لو سألت الفرح كاملاً
ربّما أصبحت على لائحة....
ربّاه أتخشى الأقدار
إنْ نلنا قسطاً من الفرح والأمان
أنْ يعلو سقف أمانينا
ونأمل الحياة.. كإنسان
شيءٌ يضع العقل بالكفّ
أو أنّه مسٌّ من الجنان
هناء أبوزيدان
ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق