كنت ومازلت سيد الأمنيات الجميلة...
تجعل من اللحظات ألف ليلة وليلة..
ترسم الأمسيات وتكتب الأغنيات بلغات مستحيلة...
لا يفهمها إلا يتامى الهوى مثلك ومثلي انا..
تعزف الحانها على أوتار النبضات...
تغير في زمن اللقاءات...
على جدران قلبي دونت مواعيد الذكريات...
في هذه الأمسية أتيت على غيرعادتك..
كأنك شيء من سحر الساحرات...
عيونك بها نور يشبه بوح الليل لإحدى النجمات...
تائهة انا في ظلمة الوجع استرق الكلمات...
سجدت روحي قبل الركوع ودون تكبيرات...
عيوني ملأتها العبرات...
وقعت كاللؤلؤ وتكسرت على عتبة الآهات..
رسمت شفتي بسمات تلت إسمك كذكر الآيات...
تراقص الشوق بانفاسي وتبعثرت الهمسات....
بين صمت واعترفات...
هو حبك يركض بداخلي وأنا حسبته مات..
أتيت دون موعد ولم تخبرني انك آت...
كيوم رحيلك تركتني قيد الإحتمالات...
بين احتمال الموت والنسيان أحبك هي كل الإجابات..
هو ليلي طويل أم أنت تعمدت اطالته...
سيد الصمت أم بوحك فقد لغته....
بعيونك اشتياق تعرى أمام عيوني وشوشت النظرات...
كلمات حب وعشق كالنغمات...
أصدرت بحواسنا ضجة دون صوت ولا كلمات ......
هو للصمت روح ام أنت من اتقنت فن العبور..
تغلغلت بداخلي واحتليت مرقد روحي وخافقي...
كلما حاولت الهروب من بريق عينيك....
تلبستني روحك وقيدت شفتيك انفاسي...
هي لحظة سكر تعرت فيها حروف الاعتراف...
وتخلصت من معطف الصمت المثقل بالاشواق...
أعترف أنك اول واخر إختيار...
ليدركنا الصباح ومعا يكون لحبنا أول نهار....
سامية سام
الأربعاء، 23 مايو 2018
الف ليلة وليلة /بقلم .سامية سام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق