الأحد، 13 مايو 2018

لماذا /بقلم .اكرم بابكر

لماذا
هكذا مالت على غصنها
كلمة لم تقال
ثم كانت قطرات حبر في خطاب
اليك كتبت ملايين الحروف
منها قلته
ومنها ما لا يقال
دونما حاجة للدمع
نزلت من مخيلتي
قطرات من هيام
سببها أشتياق
انا منهك جدا واتكا في الخيال
على جدار الوهم
من تعب الخشوع
لا طاقة بي للمضي
لا قدرة لي للرجوع
لا تستطيع إرفاق
نشاز الخيالات
أصابعي فوق الورق
انا ما تمزق من حنين
حين أكتب
و أشعر في الغرق
ولا يهمك حين اهوي
في الخواء
على وجه روحي
مفاصلي كسرت
فحبوت في سطري على بلا ملامح
انا ما أنا
حين لا تحملني إليك
في جنة للوصال عند أراك
كان لي زهرة من رونق
في المدي زرعتها
في لون خد السماء ارويتها
فاختفت كيف من حلم استردها
اما آن للقلب عناق
في عيونك
يمد الأجل في ظلالك
انا مهزوم أمامك
لأن بي حيرة تحملني إليك
كيف احطن ما تحت اضلاعي
من امتداد امواجك داخلي
حين تقتحم الحنايا بالهدب
يا عمري كيفك أخفي
وجهي من وجهي
وانا إليك امضي بالحنان
والحب طوقني
والصبر يكسر حاجز في خاطري
كيف امحو ما ينتابني
حين أصبح في هواك
معلق بين عينيك والهدب
الا ترى كيف يدخل
تحت جلدي هذا اللهب
وانا أقيم بيوت للحقيقة
من قصب يشعله امتعض النار
على كل حال
قف قليلا فوق شغفي
وانظر بعمق داخلي
و اقرأني من أولى لآخري
و ادرس حياتي
واشعر كيف احترق اشتياق وانفعال
ويعجزني الكلام
انا من هنا او من هناك
كذبة كبيرة هذا السؤال
يا موت كم مدة لك حتى تغتالني
كم مدة لي كي اعيش
كي تذوق مشاعري هذا الجمال ....

#اكرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق