التقت به صدفة حدقت به متحدية ...
وتركت العنان لشفتيها تتحدث بكل ثقة قالت:
لن أسمح لك بتجاوز قهري مرة أخرى لن أسمح لك بتخطي كرامتي الجريحه ...
لن أسمح لك بالنيل من وجعي وألمي
لعلك تمكنت مني مرات ومرات
وأنهكت قلبي وأدميت الفؤاد
ومزقت شرايين روحي وجعا فيما مضى
ولعلي انتحبت طويلا وبكيت دما
ويأست كثيراً وفقدت الأمل والرجاء
ولعلي تمنيت الموت واستحضرته كثيرا
واستجديت الألم ليصبح رفيق صحوي وغفوي
لكن اليوم أتى بي صدفة إليك لأقف بكل قوةوثقة بوجهك شاهقةكجبل ... شامخة كنسر يعلو في سماء الكبرياء
أُدافع عن قلبي الممزق بيديك ... بحزم وعزم
أناضل لأجلي
وأزرع غراس الثقة والكرامه لأنال المنى والأمل
وهاهي أضلعي تزهر ياسمينا دمشقيا
وهاهي شفاهي تنطق حكما أبديا لنهايتنا
وهاهي يدي من معدن صلب ...
تصد سقم ماضيك الأغبر اللامتناهي في بوتقة الخيانه والخداع
وتدفع عن قلبي وعن روحي صداك الأسود ....
وصدى حبك المشوه
الذي دفنته تحت أنقاض سقمي وحزني
وأهلت عليه تراب جراحي المنسية وودعتك لما بعد الأبد
( بوح من خاطري )
Hend
الأحد، 6 مايو 2018
التقت به /بقلم /هند الحراكي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق