"المروءة تسأل "
عندما تتحجر الكلمة
يرحل الإحساس
إلى منافي الشمس
يطلب الدفء والرحمة
في داخله يتكور الأنسان
يبحث عن حقيقة الوجود
وكنه البشر ..
تتوق الغيمة للمطر
وينشد النقاء نشيد الرجولة
مازال الجرح يستبق الكتابة
والزغردات تنزف ..
هو الوطن يغسل عفونة
الأفكار
ويغزل من جديل النور
قميص يوسف
يلقيه على عينين
من برق ومطر
أيها الإنسان في زمن
الافتراس
كيف يلذ لك أن تنهش
بعضك ..؟!
وأن تشرب دمك
يجري في شرايين
أخيك..؟؟
لا تغرنك ضحكة الأطلس
العسال ..
فما كان يوما بصاحب
هو الذئب
حين اقتسام
الغنائم
تكتوي الربابة
بلحن الآه
والمروءة تسأل
عن رجالها
تحفر ظلا عند الغروب
لعل الشروق ...
غير مؤجل
بقلمي سميرة عيد 7/5/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق