جانٍ
أيّها الجاني باسم الحبّ
كما البدويّ يُحيّرُ
ابنةَ عمّهِ لهُ..
حَيّرْتَ قلبي لهواكْ
فبنيتُ لك قصور
العشق وصوّرتك ملاكْ
تنهَل من نبع حناني
لتروي روحك وظماكْ
وحين تصاعدت نيران
الشوق لرؤياكْ..
أبحرتَ بعيدا تاركاً
قلباً ابيضّت ذوائبه وراكْ
غيرَ آبهٍ بطول معاناةٍ
وكيف استعر الحنين
حتى بات مابين الضلوع
رماداً... تذروهُ
رياحُ لقياكْ
فيثور غبارٌ خانقٌ
فلا أنت عائدٌ
ولا منكَ عاتقٌ
هذا القلب الحاني
والذي يرنو لرضاه
كلّ عاشق..
هناء أبوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق