أمام محراب الحلم
على قبلة حبك
وبدون بسملة
سأقطع جناح الخيال
واقطع معه حبال الوصال التي تربطني بظلك
حين وجدت ظلك يرفضني
قصيدة من تراب
تتطاير خلفك
تغطي أثارك
هيجاء الصبر قصيدة شابحة الوجه
حرف مقطوع الهدب يحدثك عن أنكساري
لبرهة , يأتيك أعتذاري على جناح اللهفة
هل كان عليً أن أحبك بطريقة أخرى
مدمرة هي الهواجس على أرصفة ألانتظار
أنا هنا
وأنت ؟!!
حيث لا أعلم
تقودك اللهفة للحظة هدوء كاذب
على ضفاف لقاء مقطوع الوتين
اتسول من أبجديتك حرف
حين تنثر بذور قافيتك بأرص مالحة
أن أثمرت قصيدة ستموت في يوم ما
قطار الحظ لن يحملك
لأنك مهزوم منذ الولادة
يغريك حرف دون أن تنال تأويله
فارق الفكر يسألك ألانتباه
يهتدي بك الى اللجوء في لحظة تأمل
لعلك تراقص فكرة تأخذك الى بر ألامان
وعلى مهل ....
عاود ترتيب قافيتك
لا تجعل منها عقد يزين عنق ألاكاذيب
حين تمر على جسد قتيلة
طعنتها باللامبالاة
أسرفت ألامل في أنتظارك
لم ترمي على شرفتها وردة ذابلة أدخرها عطفك لسنوات
حظي ينفض الرمال التي تُغطيه ويبتعد عنك يجرجر خيبته
قد قتله شغف المنايا
وأرتكاب المعصية
ناحت الذنوب على باب التوبة
ترفض حبك
والقلب الحقير يخمد انفاسها
يرفس الامنيات في مخابئها لتستيقض
ثم تطيل الوقوف امام أهمالك
أسرفت من الوجع في مضجع الموت
ومن الدموع في ساحة الطين
ومن اتوسل في جلباب الذل
وأنت أنت !!!!
ثمل الاحساس
يئن الكبرياء منك بين التردد والعشق
فيسوقك العشق لبابها مقيد الارادة
تطلب الصفح بدون ذنب
تكثر العطاء بدون شكر
فمن كانت تشكرك خذلتها
عادت مثخنة الجراح
تحصي لحظات الصفاء فتجد كفتها فارغة
تنظر لكفة الطعن تجدها وقد شق الارض ثقلها
لم أخن ظلي حين أتيتك
فقد جعلت لك الحظ الاوفر
من السياق الذي لم أتقنه
على يديك أكتشفت أني غبية
طردت الذكاء من ساحة تمسكي بك لقلة الحيلة معك
كي ابتعد عنك احتاج الى معجزة
تجعلني سيدة بألارض
وحورية في السماء .....
يقلمي / امل مكسور. نجمة خلف الضباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق