الثلاثاء، 2 يوليو 2019

كنتُ الذي.. للوصلِ رقاً ينحني/بقلم/حسين حمود

كنتُ الذي..
للوصلِ رقاً ينحني
اذا الحنين ما استعرْ
نجمٌ اتى في ليلنا
بالنورِ يرعى وصلنا
كالبدرِ زارَ مساءَنا فيه الخجلْ
ما اجملَ اللحظ الذي في غنجهِ
يبعثْ لنا جُلًّ الْعٍبَرْ
جاءتْ بليلٍ مُقمِرٍ
والليلُ امسى عرسَنا
بدرٌ يُنيرُ وجهَها
فيه النعومة اذ بدى
يرسم لنا ابهى الصورْ..
لما تراءت في المدى
منها الخطى تتعثرُ
يا ليتها ما اقبلتْ
هل يا ترى عني انا
زاغ البصر!!
 حتى بدت في روضِنا
كالزهرِ ناجاهُ السحرْ
مشتاقة ايامنا 
مزدانة احلامنا
وتجمعت في نظرة كل الصورْ
في لحظة شب الهوى
بين الحنايا جائِلاً
وبلحظة عن ليلنا غاب القمر
حتى النجومُ اظلَمَتْ
 في ليلةٍ..عنها اذا غابَ القمرْ
يبقى الغرامُ سيداً
فيه الدروسُ والعبرْ
كالغيثِ يسقي زرعُنا
ماءٌ به حبُ المطرْ
لمي حنيني في سكاتٍ وارحلي
ما زالَ يقطرُ دمُنا
في وجهٍنا بعضُ النظرْ
يُبقي بقلبي غصةً
وجهُ القمرْ
مستبشراً في ودهِ
إذا على بالي خطرْ
ما اجملَ الحب الذي
رقاً اتى...
              ثم عبرْ!!!

بقلمي.
حسين حمود
دير الاسد ٢٨/٦/٢٠١٩
فلسطين عاصمتنا القدس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق