السبت، 6 يوليو 2019

طَيفُكِ هاهُنا/بقلم/سمير . ع . مقداد

طَيفُكِ هاهُنا
فأنتِ الغائِبة 
الحاضِرة 
 في كُل خَلوتي
أستنشقُ أنفاسكِ
 بينَ رشفاتَ
 قهوتي
فكَمْ أخذني الريافُ 
و حارَ نبضي
 في هواكِ
 يا سلوتي
طيفُكِ هاهُنا ..
اجل هُنا
على غلافِ كِتابٍ
أُهدِيَتْ لي يوماً
بينَ حروفٍ 
في مُدونتي
على أوراقِ وردةَ
يسري كالدمِ
في الأورِدةَ
ألتمِسَهُ
في شهقاتي
آهاتي و غفوتي
طَيفُكِ هاهُنا ...

سمير . ع . مقداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق