وجد
لوعةٌ ..
ثم فقدٌ .. فانتظار ..
روحي ..
كنحلةٌ تائهةٌ
تشابهتْ عليها الجِنانُ ..
فأرتمتْ في حضنِ عذابٍ
يطفئ الأنفاسَ ..
في تفاصيلِ وجهكِ
أضعتُ الدروبَ
أو ربما..
تسلق اليأسُ
كلماتي ..
فكبّلها ..
حرّقها ..
أنضجها ..
النبضُ يهمسكِ
يدندنُ في منتصفِ
الشوقِ ..
مابين وجدي و وجدي ..
اضحكي ..
للصبح .. للنسمات
لخصلة شعري المشنوقة
على جبينك
كلوحة من ماء فراتٍ
و طين ..
ضميني إليّ .. و سأعانقك
كي أبقى ..
أرتل فتهدأ أعاصير عينيك..
فيّ ..
لي فيكِ ألف أغنيةٍ ..
و لكِ فيّ ..
بسمةٌ .. و همسةٌ
و احتراق ..
#أحمدأبويامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق