الثلاثاء، 2 يوليو 2019

في محراب عينيك /بقلم/سوسنة

وصباحي يشرق على رؤؤية  محياك
بعد ظلام عشته دون رؤؤؤياك
سمعت الزهر يشدو بانغام
عذب اللحن للمسة يداك
وارتقت شمسي
مابين نسمات الجنوب
وبين نبضات قلبي ة خفقت لاجل عيناك
أنشدت. فيك الحب لحنا
وانبثق الامل من بين شفتاك
في بريق عيوني ترتسم صور تك 
وصورة طيفي تتراقص في الاحداق
اياك
تعانق كيوننتي  مابين الجفون
وبين راحة يمناك
حنانك يحاور افقي
فيرسم  اجنحة المنى عبر هواك
الا أيها الحبيب لا جمال في حياتي لولاك
اسيرة انا في معبد محرابك
اتوق للقاء وعناقا
سارة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق