الأربعاء، 31 يوليو 2019

كنه عينيك/بقلم /الأستاذة غادة شاهين

كنه عينيك
 
في صبح وجهك الباسم 
على وقع جلجل خطواتي 
كعادية تسابق الريح إليك
في ميدان يضج 
بنداءاتك لروحي الغافية 
على غيمات الحب  ترقب
موعدنا مع لقاء تذوب حول 
مجامره  كريات  لهفات 
الغياب الراقصة على تكة 
الساعات الأخيرة 
من اقتراب رائحة  الوصول
 ضلعَي قلبك 
سأضع خد خفقتي المستعرة
على راحته 
فتصير جمرة شوق ملتهبة
قد تصنع لقاءاتي شموس
حولك تنثر شذارتها 
حنين حارق 
وقد يرافق هجير عشقي
ظلك يزرع شجرة في باحة 
عينيك النجلاء
  يرقد تحت ظلها 
عاشق هائم مارق
فيذكرهما لي عند كل 
ذات سبيل خاصتي
لا أحد  يجهل كنه عينيك 
ملكي وحدي 
هاجعة بهما  سلطانة 
هواك  يا بعدي
سلامي لتلك الرسائل 
القادمة من حبر فؤادك
التي تلثم شفاه
صباحي ومسائي
سلامي لذراتك التي
 تمشي بدمائي 
سلام لنبضات اعتصمت 
على بابي عالقة 
مابين صبابة وتجلد
ومابين تشتت  وتوحد
تموت وتحيا شوقاً 
ثم تصمد
سلام لك. والف سلام 
ولكل خلية ونوية  فيك 
انتمائي
بقلم
 غادة شاهين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق