الجمعة، 26 يوليو 2019

لمن يقرأ.../بقلم/الاستاذ فؤاد السكاف

لمن يقرأ...

تكلم الأمس وجفت
 مآقينا وأصبحنا 
رُسل الحب
 والقول يناجينا 
ويضجر الترجي
 حتى تشيب 
 عقولنا وتزهق
 روحنا على
 صخرة الشوق
 المكنون الذي
 أرتحل من
 غير رجعة
يبحث عن
 موانئ تلاقينا 
وأصبح الشغف
  بمهب الريح 
يسكن دفاتر
 أمانينا يدمى
 القلب المسلوب
 بأرودة الأيام
 ويجول بشريان
 التراب يصعق
 الوقت فوق 
مقاعد 
 معانينا..

           / فؤاد السكاف /
            دمشق ٢٦/٧/٢٠١٩


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق